الموت هو الحقيقة الوحيدة التي اتفق عليها كل البشر مهما اختلفت جنسياتهم أو لغاتهم أو توجهاتهم الدينية وهو عبارة عن خروج الروح من جسم الإنسان والإنتقال إلي مرحلة إخري وإن كانت معظم الأديان لم تفسر ما هية الروح هذه ولكنها تعد سر من أسرار الله عز وجل والتي لم يكشف عنها لمخلوق حتي الآن .
ونعلم جيدا أن الله سبحانه وتعالي قد خص كل إنسان بوقت معين لميلاده لا يأتي إلي الحياة إلا ساعته ووقت آخر لموته لا يفارقها إلا فيه ومهما تعرض الإنسان إلي مخاطر وأهوال مهلكة فلن يري الموت إلا عندما يأذن الله بذلك . وفي حادثة طريفة من نوعها أثناء قيام سيارة الموتي بنقل جثة فتاة إلي مثواها الاخيرة انفتح باب السيارة الخلفي وتدحرجت الجثة علي الطريق الأسفلتي قبل ان تستقر وسط الطريق بالعاصمة الكوبية وقد أثار المشهد الفزع وسط المارة قائدي السيارات في مشهد لم تكن لنراه إلا في أفلام السينما . وقد انحرف ركاب السيارات بسياراتهم لتفادي الأصطدام بالجثة والتي كانت شبه عارية سوي من قطعة قماش وقد تمددت بالكامل علي قارعة الطريق كأنها تعلن عن رفضها الذهاب للقبر ولم يصدق الجميع المشهد الصادم لخروج الجثة من السيارة واستقرارها علي قارعة الطريق. والغريب أن قائد سيارة الموتي لم ينتبه لخروج الجثة من سيارته واستقرارها علي الطريق المزدحم لعدة دقائق فبقيت علي حالتها وسط الطريق بالعاصمة الكوبية هافانا . ولكن المشهد
قد أثار الضجة في الشارع إلي ان انتبهت سارة الموتي إلي فقدها الجثة فجاءت برفقة شخصان مسؤولان عن المأتم للمكان وتم نقل الجثة مجددا إلي السيارة . وقد استطاع البعض تصوير مشهد خروج الجثة واستقرارها علي الطريق باستخدام هاتفه ،و قام بنشره علي الفيس بوك وتويتر .